تـَراتـِيـلْ الْحــُـرُوفْ

[Marceline]

كُلمَا هَممتُ بالإنتقَامِ .. أتَعثرُ بكبريَائيْ //~ ♥

حَتَّى دُخَـآنُ سِيجـآرتِي الحَزِين ، قَد رَسمَ طَيْفَكِ وَهُو يَمُوت !

الدفء النابع من قلبها لقلبي مضلة لصدمات الحياه هي تبقى بين الاضلاع ساكنه

•••••••
تُِِّْحٍّـِِّـِِّـِِّتُِِّْ آلمًـِِّـِِّطُْرٌٍ
آنْسٌِِّـِِّـِِّبٌَِ مًكَـِِّآنْتُِِّْبٌَِـِِّكَيَ ..وٍلآ مًنْ يَنْـِِّتُِِّْبٌَِهٍَ
مًـِِّـِِّحٍّدًٍ يَشًِْـِِّكَ آوٍ يَشًِْتُِِّْـِِّبٌَِهٍَ..
فْـِِّـِِّ هٍَـِِّآلزٍُمًنْ حٍّتُِِّْى آلدًٍمًوٍعًٍ...حٍّتُِِّْى آلوٍجًِْـِِّـِِّعًٍ
مًـِِّـِِّآيَحٍّقٌٍ لكَ تُِِّْبٌَِكَيَ عًٍلـِِّـِِّنْ
آوٍ تُِِّْظْهٍَـِِّـِِّرٌٍ بٌَِـِِّ لمًحٍّة حٍّـِِّـِِّزٍُنْ../آلنْـِِّـِِّآسٌِِّ تُِِّْذٍَبٌَِحٍّ بٌَِـِِّآلمًلآمً
وٍيَشًِْـِِّـِِّيَعًٍ تاليًفُُ آلًُكًًلاًم....~
تُِِّْحٍّـِِّـِِّـِِّتُِِّْ آلمًـِِّطُْرٌٍ.../آنْتُِِّْ وٍدًٍمًـِِّوٍعًٍكَ فْيَ سٌِِّتُِِّْـِِّـِِّرٌٍ
مًـِِّـِِّآغًيَرٌٍ قٌٍطُْـِِّرٌٍآتُِِّْ آلمًطُْـِِّـِِّرٌٍ
بٌَِـِِّ آرٌٍوٍعًٍ حٍّنْـِِّـِِّآنْ .../تُِِّْـِِّـِِّوٍآسٌِِّيَـِِّـِِّكَ وٍتُِِّْخٌِفْـِِّـِِّيَ مًـِِّـِِّآظْهٍَرٌٍ

شفت الطيور اللي ولو إنها ( طيور)
شفت العطا من بينها لو هو شوي ؟!

لو ان قلبك بالوفا قلب .. ( عصفور )
ان كان توفي لو على قطرة المي !!

موت تحت المطر

هل رأيت جسدا يفارق الروح أمامك ولو مرة في حياتك من قبل؟
في الصباح على الساعة الثامنة إلا الربع وفي طريقه إلى العمل تحت زخات
المطر الشتوي على حافة الرصيف شاهد قطة مرتمية بجسدها الضعيف المبلول، كل
شيء في جسدها تجمّد إلا فمها تفتحه وتغلقه فيما يبدو وكأنها تلتقط الأنفاس
الآخيرة من عمرها بصعوبة، بلا شك صدمتها سيارة وهي تقطع الطريق، لم يرد أن
يأخذه هذا المشهد الحزين طويلا فيتأخر عن العمل، هل تعتقدون أنه شخص أناني
عديم الرحمة لأن كل ما يهمه عدم التاخر عن العمل بينما هذا الحيوان الضعيف
يتألم أمامه، على كل حال ما عساه يفعل وهو جالس بجانبها يبللهما ماء
المطر، بحث لها عن قطعة من الكارتون ليضعها فوقها فتحميها ولو قليلا من
المطر تركها وأكمل طريقه ، بعد عودته على الساعة الثانية عشر من العمل،
وجدها جسدا متخشبا بلا روح فاغرتا فاها بارزتا أنيابها في شكل بشع للغاية
...، ماتت المسكينة، بقيت بعد ذالك مرميتا في مكانها لأيام، وكان في كل مرة
يلقي عليها نظرة وهو يمر من نفس الطريق، يشم رائحة جثتها في كل مرة، وبعد
أيام رأى عظام جسدها تبرز تحت الجلد، كان هذا آخر ما شاهده منها فلقد إختفت
من المكان ولم يعد يجدها، حدث هذا في شتاء السنة الماضية.

الحياة رائعة لا تفسدها

الحياة نعمة كبيرة، الحياة
جميلة ، نحن فقط في بعض الأحيان نضع كل ماهو جميل في حياتنا في كفة،ونضع
شيء بسيط سيء في كفة آخرى،ونجعل هذا الشيء يساوي بل كفيل بمحو كل متع
الحياة،شيء واحد يحدث في حياتنا يجعلنا ننسى كل ماهو رائع ونرى كل شيء بلون
السواد ، هذا التشاؤم السودوي موجود لدى الكثير منّا، ويدفع البعض إلى
العزلة التي تزيد الأمور سوءا.

فحينها
ستنفرد بك أفكارك السلبية وينفرد بك عدو الإنسان التاريخي والعياذ بالله
منه، هذان الأمران كفيلان بأن يجعلانك تفقد كل طعم لإنسانيتك وستحس
بالدونية وكأن كل شيء في الحياة متآمر عليك، وأنك المأساة التاريخية لكل
البشر.
لاأطيل في الكلام وألخّص لكم كلامي في شيء واحد، مادمت من البشر ومادمت أنا
إنسان وبيدي أن أختارطريق الخير مسلكا لي، فهذا يكفي، أنا الأن سعيد سعادة
تنطلق من هذا المنطلق فسأكون إن شاء الله إنسان صالح.
الصورة التي تشاهدونها قمت بإلتقاطها بإستعمال الموبايل ، في يوم كان في
هذه المرة غائم بعض الشيء،وأنا أتمشى دائما أحب أن أرفع رأسي إلى السماء
متعجا من كل هذا الجمال الذي نصرف النظر عنه، لنهتم بتفهات الأمور.

الطفولة..آه



هل أبكي وأذرف الدمع وأنا أتكلم عن تلك الأيام التي مضت من عمري، ليتني لو
بقيت طفل صغير ولم أكبرأبدا، كبرت وكبرت مشاكلي،إمتلأ رأسي الأن بنظريات
الحياة، كل واحد من البشر تلاقيه في حياتك يعطيك درس،ويحاول إدخال نظرية
جديدة عن كيفية معاملة الناس والتعايش معهم إلى دماغك.
دماغي الصغير إمتلأ ولم أعد أحتمل، لاأريد أن أكون
حكيم هذا الزمان، لا أريد أن أتألّم بمعرفتي، أريد أن يكون كل شيء غامض
مثير، فأصنع أنا بخيالي صورة جميلة طفولية له، حتى ولو كانت هذه الصورة غير
حقيقية ولكنها ستسعدني.
لاأريد أن أنتصر، ولا أريد أن أفتخر،خذوا كل شيء يسعد الكبار، وأعطوني طفولتي البريئة.
أنا طفل صغير مستلقي بظهره على العشب الأخضر في مكان بعيد عن كل ماصنعه
البشر بيديه، أرمي ببصري إلى السماء الزرقاء في يوم ربيعي جميل، تدغدغ أنفي
الصغير روائح وعطور الأزهار المبتسمةوالمبعثرة في كل مكان، ترقبني من قريب
شجرة مشمش في خجل، لون السماء الأزرق اللطيف يملأني بالحياة والنشاط،
أنتفض من مكاني لأجري بين الحقول والبساتين نحو الجدول الصغير، أقف أمام
مياهه الجارية الصافية أرتشف القليل منها فتدعوني لأخوض فيها بقدماي
الحافيتان.
لاأخشى شيء هنا في هذه الطبيعة، كل شيء هنا صديقي ويحبني،فقط لأنني طفل صغير، لاأريد أن أكون كبير.
هل الطفولة هي الحلم الذي إستيقضت منه لأجد نفسي أعيش واقع الحياة المر؟

السفر







في العطل بعضنا يختار الرحلات السياحية ليبتعد قدر الامكان عن مكان عمله الذي يكون قد سبب له القلق .

انا من الناس الذين يحبون كثيرا السفر ولكنني في حقيقة الامر لم اتمكن من الابتعاد عن مدينتي الصغيرة الا نادرا .

ادرك جيدا بانه بالسفر نجدد شخصياتنا وذهنياتنا لنعود ونمارس الحياة بطريقة جديدة ممكن ان تكون اكثر فعالية.

اننا نسافر لنكتشف الجديد ليتسع افقنا. في الكثير من الاحيان لنفهم الاشياء يجب ان نبتعد عنها قليلا ونحن نتأملها من بعيد .

مدونة رائعة

شكرا

شكرا لك على الموضوع الرائع

عفوا

منورات